تم إعلام مستخدمي Gmail حول ميزة Google Mail الجديدة التي يمكن الاستفادة منها من قبل المحتالين عبر الإنترنت لتنفيذ موجة من عمليات الخداع ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام.
بريد جوجل.
كشفت الشركة في أبريل عن تصميمها الجديد الذي قدم واجهة مستخدم جديدة ونظيفة ومجموعة من الميزات الجديدة بما في ذلك القدرة على تأجيل رسالة ، وتوليد ردود ذكية تلقائيًا ورسائل البريد الإلكتروني ذاتية التدمير في "الوضع السري" الجديد .
وقالت صحيفة اكسبرس.سكوم يوم السبت "انه الوضع السري الذي يكمن في قلب المخاوف الامنية."
وقال التقرير إن وزارة الأمن الداخلي (DHS) أصدرت تحذيراً بشأن "التهديد المحتمل المحتمل ... للنشاط الشنيع" مع إعادة تصميم Gmail.
وقالت ليزلي فولوب ، المتحدثة باسم وزارة الأمن الوطني: "لقد تواصلنا مع Google لإطلاعها على المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة بخدماتها ولشريكها لتحسين مصالحنا المتبادلة في مجال الأمن السيبراني".
ومن بين النقاط الأساسية لهذه المخاوف ميزة "البريد الإلكتروني السري" الجديدة التي يمكن أن تطلب من المستخدمين النقر فوق رابط للوصول إلى هذه الرسائل.
إذا كنت من مستخدمي Gmail باستخدام موقع Google Mail الرسمي ، فسيظهر "البريد الإلكتروني السري" عندما تنقر عليه لفتحه. يعرض تاريخًا لتاريخ انتهاء صلاحية المحتوى وإعلام المستخدمين بأنه لا يمكن إعادة توجيه البريد الإلكتروني أو تنزيله.
ومع ذلك ، فإن الأمر مختلف إذا كنت مستخدم Gmail تشاهد الرسالة كعميل تابع لجهة خارجية أو مستخدم غير Gmail يتلقى رسالة بريد إلكتروني سرية.
في هذه الحالات ، بدلاً من ظهور الرسالة في المتصفح ، يجب على المستخدمين النقر فوق زر لعرض البريد الإلكتروني. وهنا تكمن المخاوف الأمنية.
مع إعادة تصميم Gmail ، يمكن أن يرسل المخادعون نسخًا مزيفة من تنبيهات البريد الإلكتروني السرية ويخدع المستخدم في إدخال تفاصيل حساسة.
وقال بروكس هوجوج المتحدث باسم جوجل "تلتزم شركة التكنولوجيا العملاقة بحماية أمن المعلومات الشخصية للمستخدمين ومن ثم خلقت خوارزميات" التعلم الآلي "للكشف عن احتيالات التصيد المحتملة التي يقوم بها مجرمو الانترنت.
عمليات الخداع التي يقوم بها المخادعون هي محاولة المجرمين الإلكترونيين خداع الضحايا للنقر على روابط تبدو جديرة بالثقة من أجل سرقة معلومات شخصية حساسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق